رواية مصرية وسوري الفصل الخامس 5 بقلم دعاء دفيع
إيناس مبررة بحزن: ياعيب الشوم عليكي، أخي مو هيك بنوب، اتقي ربك يامخلوقة.
صُدم حمو من تفكير سارة تجاهه فقام بصمت وفتح باب الشقة وذهب إليها وأنحني أمامها، نظر في عيونها طويلًا، ثم قام بفك الحبل، لاحظت سارة الحزن الذي أمتلأ بعيونه الزرقاء، وقد تداركت حجم كسرة النفس التي سببتها بداخله.
حمو وقد فك الحبل كاملًا: اعملي اللي بيريحك، مابقى تعني لي شي، ولولا اني رجال من ظهر رجال ونقدر ظروفك، كنت عرفت رد لك هالكف لأنه مو أنا اللي حرمة متلك تمد ايدها علىّ.
تجاهلت حديثه وذهبت مسرعة تجاه الباب ومن ثم تجاه شقة خالد، فكل ما يهمها الآن هو خالد، طرقت الباب طرقات سريعة، حتى فتحت لها بثينة، دخلت سارة نحو الغرفة وبحثت عنه في جميع الغرف ولم تجده: خالد فين، وماله؟
بثينة بنظرات خبيثة: خالد مش هنا، أنا جيباكي علشان أتكلم معاكي شوية، رغم اللي انتِ عملتيه في حقنا.
سارة وقد فهمت أنها سبب كل ما حدث لها: مين المفروض يحاسب مين، دا أنا كنت معتبراكي زي أمي، وكنت بناديكي بأمي، عملتلك ايه علشان تفضحيني بالطريقة دي!
بثينة ببرود: أخدي ابني مني، كنت بسمعك وأنتوا قافلين على نفسكم الأوضة وبتضحكوا، ولا لما كان بيجبلك حاجة ويسيبني أنا، أنا اللي ضيعت عمري علشانه في الآخر يعصيني ويختار واحدة مش علي مزاجي، لو رجعتي ياسارة هعمل فيكي أكتر من كدا.
سارة: أنتِ مريضة، وأنا عمري ما هسامحك، وهقول لخالد كل حاجة.
بثينة وألقت في وجهها أموال كثيرة: ومتنسيش تحكيله على دي كمان.
غمست بثينة السكـ ـينة في بطنها أمام أعين سارة التي وقفت بصدمة غير مستوعبة مايحدث.
بثينة وهي ملقاة على الأرض وتتألم بصراخ: الحقوني يا ناااااس مرات ابني ضـ ـربتني بالسكينة، اااااااه
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
جاري كتابة الفصل الجديد للرواية حصرية لعالم عشاق الروايات